أَسعَد اللهـ أَوقَاتَكُم بِالوِد وَالمَسَرَّات
مَدخَل / عَلاقَة الأٌمٌومَهـ مِن أَهَم وَأسمَى العَلاقَات ،، فَهَل تُرِيدِينَ تَتوِيجَهَا بِالكُرهـ ؟!!
ابنَتَكـ تَكرَهِك ،، تَصرُخ فِي وَجهِكـ ،، لاتَحتَرم رَأيِك ،، لاتُلقِي لَكِـ بَالاً ،، تَنتَقِد تَصَرُّفَاتِكـ ،،
إِذَن هِي لَيسَت مُخطِئَهـ ،، نَعَم لَيسَت مُخطِئَهـ
قِفِي مَعَ نَفسِكِـ وَقفَهـ جَادَّهـ وََرَاجِعِي حِسَابَاتِكـ وَأسأَلِي نَفسِكـ
كَيفَ اتَعَامَل مَعَهَا ؟!!
هَل أُوَبِّخ أَفعَالَهَا دَائِماً ؟!!
ابنَتِي فِي سِن المُرَاهَقَهـ عِندَمَا تَأتِي وَتَتَحَدَّث إِلَيَّ أُجَاوِب عَلَيها بِإستِهزَاء وَأَسخَر مِنهَا وَمِن مَشَاعِرِهَا ؟!!
هَل أُقَارِنَهَا بِبَاقِي زَمِيلاتِهَا أَو قَرِيبَاتِهَا ؟!!
هَل أَنَا سَبَب فِي أَنَّ إِخوَتَهَا لايَحتَرِمُونَهَا ؟!! لايَسمَعُونَ لَهَا كَلِمَه ؟!!
عِندَمَا تَنجَح بِامتِيَاز ( فِي أَي مَجَال لاأَخُص الدِّرَاسَهـ فَقَط ) هَل أُطرِي عَلَيهَا ؟!! أُهَنِّئُهَا ؟!!
وَالسُّؤَال الأَهَم وَالذِّي تَشتَكِي مِنهُ الكَثِير مِن الفَتَياَت ؟!!
هَل تَحضُنِينَ ابنَتِكـ ؟!!
إِذَا كَانَ جَوَابِكـ بِـ نَعَم فَـأَجِيبِينِي ،، مَتَى آخِر مَرَّهـ ضَمَمتِيهَا إِلَى صَدرِك ؟!!
وَلِلحُضن مَعَانٍ كَثِيرَهـ وَلَكِن مَاأَقصُدَهُـ هُنَا : (هُوَ ضَم الأُم ابنَهَا / ابنَتَهَا إِلَى صَدرِهَا وَحَنوِهَا عَلَيهِِم وِإِشعِارُهُم بِفَيضً مِن شَفَقَة قَلبِهَا وَدِفءِ حَنوِهَا)
رِسَالَهـ إِلَى كُل أُم : هَل تَعلَمِينَ عَزِيزَتِي أَنَّ كُل التَّصَرُّفَات الغَير أَخلاقِيَّهـ الصَّادِرَهـ مِن ابنَتِكـ نَاتِجَه مِن عَدَم احتِضَانِكِ لَهَا وَحَنوكِـ عَلَيها ؟!!
أَسئِلَهـ كَثِيرَهـ تَتَوَارَد فِي ذِهنِي لايَستَطِيع الجَوَاب عَنهَا " غَيرِكِـ " فَـ أَنتِ الأُم ،، أَنتِ العَاقِلَهـ ،، أَنتِ الكَبِيرَهـ ،، لاتُصَغِّرِي عَقلِكِـ وَتَقُولِين لِمَاذَا هِي لاتَأتِي وَتِرتَمِي عَلَى صَدرِي ؟!!
عَزِيزَتِي / ابنَتُكِـ لَم تَعتَاد مِنكِـ عَلَى هَذَا الحُضن ،، كَيف تُرِيدِين مِنهَا أَن تُبَادِر ؟!!
مَن الأُم ؟!! أَنتِ ؟ أَم ابنَتُكِـ ؟؟؟
إِذَا ارَدتِ أَن تَنشَأ ابنَتُكِـ نَشأَهـ سَلِيمَه خَالِيهـ مِن المَشَاكِل النَّفسِيَّهـ وَالأُسَرِيَّهـ افعَلِي مَايَلِي لِرَاحَةِ بَالكـ ::َ
الخَطوَة الأُولَى :-ا
حضُنِي ابنَتِك ،، فَإِذَا كُنتِ لاتُرِيدِنَهَا أَن تَبحَث عَن هَذَا الحَنَان خَارِج مَنزِلَكِـ وَإِذَا ارَدتِيهَا أَن تَكُون إنسَانَهـ طَبِيعِيَّهـ
فَـ احضُنِيهَا فِي اليَوم 12 مَرًّهـ أَو عَلَى الأَقَل 4 مَرَّات ( طَبعاً هَذِه دِرَاسَهـ وَلَيسَ كَلامِي) أَمَّا غَيرَ ذَلِك فَاعَلَمِي وَتَيَقَّنِي أَن ابنَتِك
سَتَبحَث عَن هَذَا الإِحتِضَان خَارِج مَنزِلِكـ ،،
الخَطوَة الثَّانِيَهـ :-
احذَرِي مِن أَن تُوَبِّخِيهِا أَمَام أَحَد خَاصَّةً أَمَام وَالِدَهَا فَهُنَا يُفَضَّل عِندَ كُل فَتَاة أَن تَقتُلِيهَا عَلَى حِسَاب الحِفَاظ عَلَى كَرَامَتِهَا أَمَام وَالِدِهَا وَالدَّلِيل عَلَى كَلامِي عِندَمَا يَحصُل بَينِكـ وَبَينَهَا نِزَاع بَسِيط سَاعَات قَلِيلهـ وَتَرجَع المِيَاهـ لِمَجَارِيهَا وَلِكِن إِذَا اختَلَفَت مَع وَالِدِهَا لَن تَجِدِي ابنَتِكـ إِلاَّ وَدَمعَتَهَا عَلَى خَدَّهَا ،، وَأَيضاً احذَرِي أَن تَشتِمِيهَا دَائِماً بِنَفس الكَلِمَهـ فَهَذَا سَيَجعَل إِخوَتَهَا يَعتَادُون عَلَى شَتمِهَا بِنَفس الكَلِمَهـ وَسَيَقُولُون "مَامَا كِذَا تقُول"
<< عَاد البِزَارِين كَلام مَامَا عِندُهُم مَليُون بِالمِيَهـ صَح ،،
الخَطوَة الثَّالِثّهـ :-
إِذَا كُنتِ تَحتَاجِينَ مُسَاعَدَتهَا فِي تَرتِيب المَنزِل مَثَلاً لاتَستَخدِمِي أُسلُوب الأَمر بَل اطلُبِي مِنهَا مَاشِئتِ وَلكِن أَضِيفِي إِلَى حَدِيثِكـ " اللهـ يِرضَى عَلِيكِـ يَابِنتِي" صَدِّقِنِي عَلَى الفَور سَتُلَبَّى كُل طَلَبَاتِكـ وَبِدُون مُمُاطَلَهـ ،،
الخَطوَة الرَّابِعَهـ :-
إِذَا أَرَدتِ الإِستِفسَار عَن شَيءٍ مَا لاتَستَخدِمِي أُسلُوب التَّحقِيق وَالمَبَاحِث ،،
الخَطوَة الخَامِسَهـ :-
ابنَتِكـ الآن أَصبَحَت طُولِكـ فَلا تَستَخدِمِي مَعَهَا أَسَالِيب الضَّرب المُبرِح حَتَّى وَإِن كَانَت غَلطَانَهـ استَخدِمِي مَعَهَا أُسلُوب العِقَاب وَإِذَا غِلطَت غَلَط مَرَّهـ كَبِير اتوَقَّع طرَاق عَلَى وَجهَهَا يِكفِي << يخَلِّيهَا تِتسَنَّع وتصِير مَرَهـ ،،
الخَطوَة السَّادِسّهـ :-
لاتَطلُبِين مِنهَا أَن تَبُوح لَكِـ بِأَسرَارِهَا قَبلَ أَن تَجعَلِينَهَا صَدِيقَهـ فَأكثِرِي عَن الحَدِيثِ مَعَهَا مَثَلاً عَن طٌفُولَتِكـ ........ عَن أسرَار البَنَات ..... إِذَا اشتَرِيتِ لِبساً فَاجعَلِي لَهَا فُرصَهـ أَن تُبدِي رَأيَهَا ،،
وَأَخِيراً وَلَيسَ آخِراً :-إِذَا كَانَت ابنَتُكُـ كَسُولَهـ احذَرِي أَن تَقُولِي لَهَا " الله يِعِين المَسكِين اللي بيَاخذِكـ" فَهَذِهِ الكَلِمَهـ سَتُشعِرَهَا بِأَنَّهَا فَاشِلَهـ وَفِي االمُستَقبَل سَتُقَلِّل مِن ثِقَتَهَا أَمَام زَوجَهَا بِاعتِبَار أَنَّهَا زَوجَهـ فَاشِلَهـ ،،
مَخرَج / تَذَكَّرِي أَيَّتُهَا الأُم حَدِيث المُصطَفَى عَلَيهِـ الصَّلاةُ وَالسَّلام
( رِفقاً بِالقَوَارِير )،،