بدأت أصابع تتلاعب بأرقام الهاتف وإذا به يدق أحد الارقام وإذا بطفل يكلمه
فيقول المعاكس : الو الووو
الطفل : ألوو هلا مين أنت ؟؟
المعاكس : ما شاء الله رجال والله ،،،، في حدا جنبك ؟؟
الطفل : لا مين أنت ؟؟
المعاكس : أنا عمك !!
الطفل (يقولها بحماسة ): هلا يا عم أنت اللي بالسعودية ؟؟!؟!!
المعاكس (يقولها بملل ) : أي أنا وين أخواتك؟؟
الطفل : أنا م عندي أخوات
المعاكس : طيب مين عندك ؟؟
الطفل : بس الخدامة !!
المعاكس : الخدامة حلوة ؟؟ ،،،،،،،، الطفل : ويع لا مو حلوة
المعاكس:وين أمك؟؟
الطفل : في الحمام تسبح!! ههه
المعاكس:يلا مع السلامة!!
وبعد دقائق ،،،يعيد الاتصال ويرد عليه الطفل ويقول : أي هلا عمي
المعاكس : وين أمك ؟؟
الطفل : راحت غرفة النوم *******
المعاكس : شو لابسة ؟؟ ،،، الطفل : ثوب أحمر ممتلئ بالماء
ويقول للولد : يلا باي
وبعد دقائق يرن الهاتف عنفس البيت ويرد أبو الطفل !!
ويقول الاب : الو
المعاس: أيه يا مسكين أكيد توك راجع من الدوام والله عرفت تختار جسم حلو وطويل تصدق توني نايم معاها حتى طلبت منها تلبس التوب الاحمر
الاب : يا ---------- ويغلق الهاتف
ويرجع الرجل للغرفة وإذا هيّ لابسة التوب الاحمر وأمام التواليت وشعرها مبلل
فيخطفها ويضربها ويكسر رأسها بالمرايا ويقول : اطلعي برا يا (*****) وتأخذ زوجته تنظر له نظرات ما تعرف هيّ شو يحكي وبيقلها : أنت مو خرج بيت العز والكرامة
فأخذت تلملم أغراضها ولبيت أهلها
========
الجزء الثاني
========
الرجل ما عرف شو يسوي ولمين يشكي أمره والمعاكس : ما عاد عرف معنى النوم وكل ما نام يحلم بالرأة وهيّ لابسة التوب الاحمر وصار تعبان وراح عالمشفى مشان يأخذ قسط من الراحة وينام ما خلى نوع من الحبوب وبلا فائدة
فراح لأحد المشايخ يشكي لحالة فقال له الشيخ : والله مالك غير أنك تروح وتحكي الحقيقة للزوج بترتاح أنت وهنن
واتفق مع ألاب للغد ولما عرف الحقيقة ضربه ضرب لا يصدق
ويسامحة الرجل بشرط الاعتراف للمرأة بالحقيقة فوافق فلا توافق الزوجة الرجوع بعد تهديد للطلاق بسبب مكالمة طائشة
وكان هذا أخر رد والمعاكس لم يهدأ له بال ولا نوم بعد هذه الحادثة
لالمغزى : لا تخلوا الاطفال يردوا على الهاتف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]