إليكم بعض المعلومات البسيطة عن تـــامر حسني
الاسم: تامر حسنى شريف
تاريخ الميلاد: 16-8-1977
قصة كفاح فنان وحياته الشخصيه.........
خريج كلية الاعلام في جامعة 6 اكتوبر بمصر
اب مصري و ام سورية
له اخ وحيد...و لا يعرف والده الذي انفصل عن امه و هو طفل صغير و هاجر خارج مصر
واجه صعوبة كبيرة في طفولته خاصة بعد اضطرار والدته الى بيع الممتلكات لتربية ابنيها
بدأ حياته كلاعب كرة قدم ناشىء بالنادي الاهلي المصري
الام انتبهت لصوت و موهبة ابنها و ادخلته معهد الكونسرفتورا لتعليم الموسيقى
و الغناء لتنمية موهبته.
خلال دراسته الجامعية بدأت موهبة الغناء عنده تظهر بصورة اكبر
و اخذ يغني بحفلات الجامعة.
في احدى الحفلات كان يغني اغنية : "قولوا لا" و صادف وجود الاعلامية
سلمى الشماع و التي اعجبت به و بعدها عرفته على المنتج نصر محروس
الذي اقتنع بموهبته و وقع معه عقدا.
كانت اغنية " شكلي هاحبك " كانت اول اغنية تسجل له على شريط ضمن
مجموعة اغاني لمطربين .
بعد ذلك رشحني المنتج انا و المطربة شيرين و التي كانت قد قدمت فقط اغنية واحدة
و كانت دويتو مع محمد محي " بحبك " ان هذه المطربة ستكون معي في شريط واحد
بعنوان " تامر و شيرين " و فعلا صدر الشريط و حقق ارقاما قياسية بالمبيعات و الانتشار
و قد صورت اغنية " حبيبي و انت بعيد " التي احبها الجمهور كثيرا و من اغاني الشريط ايضا
" لا انسي حاجات " " راحت حبيبتي مني " كأغاني مفردة اضافة الى اغنيتين دويتو مع شيرين
و هما " لو كنت نسيت" و " لو خايفة " .
حاز تامر على لقب افضل مطرب من حيث المبيعات في مصر لعام 2002
و بلقب افضل مطرب شاب .
رشح تامر للمشاركة في مهرجانات جرش لعام 2002 و لكن كانت هناك ظروف
حالت دون قدومه.
وحصل تامر على العديد من الجوائز احسن مطرب نجومـ الاف امـ
وحصل على لقب مطرب القرن عند الشباب
اعلن تامر انه لن يغني دويتو مرة اخرى مع شيرين .
تامر ملحن و كاتب كلمات ايضا فقد كتب و لحن اغنية "بس بقى" للفنانة شيرين
في شريطها الجديد و كذلك اغنية " فضلت احايله " للفنان بهاء سلطان.
وعمل تامر حسنى فلمين حتى الان حالة حب و سيد العاطفى وقريبا عمر وسلمى
يستعد تامر حاليا لطرح شريط جديد باسمـ راجع بعد نجاح الالبومـ الاول
معلومة خفيفة عن فيلمه حالة حب
تامرر ذكر في احدي المجلات ان
الفيلم بتاع حالة حب هو قصة حياتة الحقيقية
وذكر ايضا في احدي اللقاءات ان المشهد
اللي بيدي لة هاني سلامة التليفون علشان
يكلم باباة ومقدرش يكلمة ان الموقف دة حصل حقيقي
وايضا كمان معلومة خفيفة عن فيلم سيد العاطفي
>نجح تامر حسنى فى الدفاع عن كبرياء المطربين الذين يلعبون بطولة أفلام سينمائية و استطاع بفيلمه الثانى سيد العاطفي أن يبرهن على أن المطرب يستطيع أن يكون خصماً عنيفاً لنجوم الكوميديا إذا توفر له سيناريو جيد ... تامر حصد فيلمه حتى الآن ما يقرب من 7 ملايين جنيه و يأتى بها فى المركز الثالث بعد بوحة و يا انا يا خالتى و شهد الصيف الحالى أصعب منافسة على شباك التذاكر بعد أن طرح نجوم الكوميديا أفلامهم و بعضهم عُرض فى موعد لم يتعود أن يُعرض فيه من قبل مثل محمد هنيدى الذى كان دائماً يفضل أول أغسطس موعداً لعرض فيلمه و لكنه العام الحالى اختار نهاية شهر يونيو موعداً لعرض فيلمه . <BR><BR>اختار مصطفى قمر الإنتظار بفيلمه ( حريم كريم ) حتى آخر الصيف و دخل الشعبى حكيم و العاطفى فى الإختيار الصعب أمام نجوم الكوميديا ، و كانت المفاجأة فشل سبايسي حكيم ، رغم شعبيته الواسعة و حفلاته الناجحة فى مصر و أوروبا و امريكا بينما استطاع تامر حسنى الهادئ دائماً و الذى لا يكف خلال اللقاءات الصحفية و التليفزيزنية عن ترديد العبارات التى تدل على التواضع و الرضا بالقليل استطاع تامر أن يكون حصان الصيف الأسود و يحقق سبعة ملايين جنيه ليرسخ أقدامه على شاشة السينما التى دخلها العام الماضى على استحياء من خلال تجربته الأولى ( حالة حب ). <BR><BR>المفارقة أن تامر نجح بورق بلال فضل أيضاً ربما لأن التوليفة كانت أضبط فى سيد العاطفى فهناك كوميديا عبلة كامل ، و رومانسية تامر حسنى و الوجهان الجميلان نور و زينة ، بالإضافة إلى تحابيش سياسة و كورة . <BR><BR>و قد أرجع البعض نجاح الفيلم الذى يقدم عبله كامل كأهلاوية متعصبة لمساندة جمهور الأهلى للفيلم و فضول جمهور الزمالك الذى أراد انا يتأكد أن ناديه ليس هو المقصود بالهتاف و ربما ساهمت الاقاويل حول الفيلم قبل عرضه بأن يقدم صورة سيئة لفريق الزمالك فى الترويج له ، لكن نجاحه و استمراره لأسابيع حقق خلالها الملايين يعنى بالتأكيد أن به اشياء أخرى . <BR><BR>و رغم تحفظ تامر على مشاركة التعصب للأهلى و تاكيد على انتمائه للناديين الكبيرين الأهلى و الزمالك اللذين لعب لهما ناشئاً إلا أنه لم يخف سعادته بنجاح الفيلم الذى يعنى ضوءاً أخضر بالاستمرار في cinema
اليكم رسالة تامر حسني الى معجبيه والعالم باسره وهو بداخل السجن .......:
من فرد مظلوم ضحية نصاب غرر به، من أحد الشياطين الذي تسلل إلى طريقي لكي يضعني في هذه الصورة، أقدم اعتذاري إلى جميع السادة المسئولين وخصوصا العاملين بجامعتي حلوان والمنصورة وإلى جمهوري الحبيب وإلى كل من يهمه الأمر، بصفتي إبن من أبناؤكم ولست مطرباً سوف أتحدث لأول مرة وأشرح لكم جميع الحقائق وذلك بعد أن أوقف الله عز وجل الحكم، وظهرت عدالة السماء .
في البداية الحمدلله على كل حال ويعلم الله فقط صحة ما حدث، وأنا انسان مؤمن بالله العلي القدير ـ الله وضعنى في هذه المحنة والتي اعتبرها محنة من الله لأسباب أخرى يعلمها وحده، ولكنى لا أنكر أنى أخطأت في شئ واحد هو أني وثقت برجال أوهموني أنهم يستطيعون انهاء موقفي من التجنيد، بشكل قانوني وسليم، فانا مطرب مشهور فكيف أعلم أن هذه الأوراق مزورة، وأسافر بها في ظل أجهزة الأعلام الضخمة وأعلن عن حفلاتي في الخارج، وأنا معرض للقبض علي، في أي لحظة، والجميع يعلم أننى اجتهدت في حياتي وحدي دون "أب" يراعي ويقدم المساعدة لي وكبرت وجدت نفسي مسئولا عن أسرة كاملة وأطفالها ومدارسها، ومصاريفها، فلم أجد الأب أو الشخص القدوة الذي أرجع إليه، في اتخاذ القرارات، فأنا شخص وحيد في هذه الدنيا، ولو افترضنا أنني أخطأت، فأنا لم أقوم بإيذاء أحد بالعكس، دفعنى طموحي الفني وتمثيل بلدي في جميع أنحاء العالم، وعندما حاولت استخراج هذه الأوراق كانت من أجل السفر إلى تونس لأخذ جائزة أفضل مطرب مصري، ومن أجل طموحي للنجاح والاستمرار في إسعاد أسرتي وجمهوري وليس الإجرام .
والدليل على ذلك أننى قمت بتسليم الأوراق ولم يتم ضبطها عندي كما قال البعض فأنا القائم بتسليمها، لاثبات حسن نيتي، وكان من الممكن أن أخفها تماما ويا دار ما دخلك شر .
ولكن انا عندما ذهبت إلى هذا الرجل الذي خدعنى وضحك علي، كنت أطلب منه أن يخدمني ويضعني في مكان كويس في الجيش حتى استطيع ممارسة نشاطي الفني، لأنني أموت في تراب هذا البلد ولا أتخيل أن اهرب من أداء خدمة بلدي ، وعندما علمت من رجال الشرطة بالبلاغ المقدم ضدي واتهامي بهذه الجريمة قمت مسرعاً بتسليم الأوراق وفجأة سمعت بقرار حبسي وبالحكم علي وبتشويه صورتي في الصحف، وتصويري لدى الجمهور كمجرم خطير يستحق الإعدام وقاموا بتجريح أسرتي التي كانت تبكي من أجلى ليل نهار والجميع يعلم أن هذه القضية أخذت أكثر من حجمها الطبيعي فهناك قضايا أكبر ومثيرة تسببت في آذى كثير من البشر، لكنها لم تأخذ حجم قضيتي ولم يحصلوا على هذا القدر من التشويه والإهانات، ولكن حكم الله وعدالته فوق الجميع، لقد حاول الكثيرين أن يحطموا مستقبلي الفني لكن الله عز وجل لا يريد وأحرجهم جميعاً وتم وقف الحكم بروح القضاء العادل الذي قدر سني وظروفي .
ودليل آخر على عداله الله مدى نجاح ألبومي "عينيه بتحبك" وتعاطف الجمهور من الشباب والأهالي مع ومع عائلتي ليس لأنني مطرب فقط، فهناك مطربين أكثر شهرة ونجاح مني، لكني لأنني قريب منهم، وأعلم أن الله يحبني ويريد أن يقربني منه أكثر وأكثر والدليل القاطع، أنني بمحنة شديدة والكثير صورني على أنني شيطان، ولكن هذه الأزمة كانت بمثابة التجربة التي تعملت منها أكبر درس في حياتي وكانت اللحظات الأجمل وانا اشاهد تعاطف الجمهور معي وأسمع دعواتهم من خلف رجال الشرطة وأسال "كل دة علشاني ..اللهم لك الحمد والشكر " على محبة الناس ، خصوصا في لحظة نطق الحكم على جزءين عندما قال القاضي أنه حكم بالحبس لمدة عام ثم سكت وسط صراخ الجمهور والأحباء قبل أن يقول مع وقف التنفيذ .
و في اليوم التالي قرأت في احدى الصحف يقولوا لماذا كل هذا الهتاف والحب والتجمهر، على إيه ، وانا أوجه لهم كلمة واحدة "هذا من فضل ربي" وأسألوا الله أن يجعلكم تحبوا وتخلصوا لبعض بدلا من التعجب والاستغراب لحب الناس لي وتقولوا هو مين يعني .
وما اتعجب منه أيضا، لماذا لم يذكر أحد أني القائم بتسليم الأوراق وذلك دليل على حسن نيتي ، والرجل المزور اعترف وقال أن تامر حسني لا يعلم شيئا عن التزوير ، ولماذا لم يذكر أن الطب الشرعي أقر أن البيانات المكتوبة ليست بخط يدي، وذلك أكبر دليل على عدم علمي أنها مزورة، لماذا لم يذكر أحد أنني أحب بلدي ولم أتخل عنها، وهنا اسشتهد بالآية الكريمة " لو اجتمعوا أهل الأرض على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما كتب الله لك " . يعني اللى كان فاهم أنه هيضرني ويقضي علي وينصب لي الشباك، يعلم الله إني برئ من هذه الأفعال .
وهذه الازمة كانت أكبر نصر من عند الله، في النهاية أنا أشكر كل بيت وكل أسرة ساهمت في رفع المعاناة عني، وشكر لكل أم دعت لي لأني أعلم تماماً، يعني ايه أم قلبها يألمها على ابنها المظلوم .
وانا مش هدعي على اللى ظلمني لأني بالفعل شفت ولازالت اعيش أيام مريرة من الحزن والعذاب، والذل والآلم لا اتمناها لأحد على الإطلاق وأفوض أمري الى الله وانصح كل الشباب بأن لا يسلك الطريق غير القانوني، مهما كانت الصعاب ولو بتحبوني بجد خلوا بالكم من أنفسكم ومن الناس الشريرة التي تساعد على الخطأ وتصوره على أنه صواب.. والحمدلله أنا أقضي الوقت في قراءة القرآن والصلاة ، ومعرفة كل شئ يخص ديني واسلامي، وأكرر اعتذاري للجميع مرة أخرى ... تامر حسني
_________________