مقتبسات من أخلاق رسول الله (صلى الله عليه و سلم)

مقتبسات من أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )

عدله بين الأصحاب:
كان (صلى الله عليه و سلم) يقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا ، و ينظر إلى ذا بالسوية.

أدبه الرفيع مع جلسائه:
و لم يبسط رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) رجليه بين أصحابه قط.

أدبه في الاستقبال:
و إن كان ليصافحه الرجل فما يترك رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يده من يده ، حتى يكون هو التارك.

جوده و كرمه:
و في ذات يوم فاجأه أحد المشركين ، و شد عليه بالسيف ، ثم قال له: من ينجيك مني يا محمد؟ ،فقال النبي (صلى الله عليه و سلم): (ربي و ربك).
فجاء جبريل و طرح المشرك على الأرض ، و قام النبي (صلى الله عليه و سلم) ، و أخذ السيف ، وجلس على صدره ، و قال: (من ينجيك مني؟) . فقال المشرك : جودك و كرمك ، فتركه ، و ذهب.

رفقه بالحيوان:
لما سار رسول الله (صلى الله عليه و سلم) من المدينة إلى مكة في عام الفتح ، نظر في منتصف الطريق كلبة تهر على أولادها ، و هم حولها يرضعون منها ، فأمر النبي (صلى الله عليه و سلم) رجلا من أصحابه ، يقال له جعيل بن سراقة ، أن يقوم عندها ، حتى لا يتعرض لها و لجرائها أحد من الجيش.

إلى هذا الحد كانت رأفة ورحمة نبينا العظيم ، و إلى هذا المستوى الرفيع ، يدعو الإسلام البشرية جمعاء نحو الرفق بالحيوان ، فهذا غيظ من فيض و نزر ، يسير جدا من صور إنسانية شامخة جسدها رسولنا الكريم ، لنا فيها أسوة و لنا فيه قدوة ... ، فما أعظمه من بشر ، و ما أكرمه من نبي كريم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام المرسَلِين وقائِد الغُرّ المُحَجَّلِين وعلى جميع إخوانه من النبيّين والمرسلين وءاله الطيّبين وصحابته المَيامِين ومن تَبِعَهُم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

المصطفى خير العوالم أحمد ........... ياسادتي صلوا عليه لتسعدوا
صلى الله عليك ياعلم الهدى ........... يامن له اسمه أحمد ومحمد
ولد الحبيب وخده متورد .................. والنور من وجناته يتوقد

مشكورة ع الرد الحلو قلبي
منورة دائماً

» من أخلاق رسول الله العفو عند المقدرة (1)
» الوصف الكامل لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» من عاش على شيء مات عليه فماذا أعددت أنت لتموت عليه ..!!